"نظم الآلاف من المتظاهرين، اليوم الأحد، مسيرة من دوران شبرا
مرورًا بشارع رمسيس، نهاية بماسبيرو، للتنديد باستخدام القوة لفض المتظاهرين،
والمطالبة بإقالة محافظ أسوان والتحقيق حول أحداث كنيسة المرينات بمحافظة أسوان
وصلت المسيرة حتى ماسبيرو... انتهى الامر
باشتباكات دامية بين المتظاهرين و الشرطة العسكريو و الامن المركزي"
أجد نفسي تائهة بين الروايات المتضاربة و التصاريح و البيانات و تبادل الاتهامات و التخوين في كل مكان و يبدو الجميع و كأنه لا يبالي لمصلحة هذا الوطن! حتى الان لا يعلم أحد من بدأ الاشتباك و اي جهة هي التي اطلقت النار ومن المتسبب في قتل كل هؤلاء المصريون سواء من العسكر او المدنيين... سئمت من سيناريوهات المؤامرة و البلطجة و الفلول! وسط ضبابية دائما ما تصاحب تلك الاحداث!! يطلع علينا المسؤولون بانباء عن تحقيقات لا نعلم ابدا نتائجها...
مشاهد لا تفارق مخيلتي:
مشاهد مصفحات الجيش و هي تدهس المدنيين و بعض المدنيين الذين ملأهم الغضب يبرحون
رجل عسكري ضربا و يحاول رجل دين مسيحي حمايته... عشرات القتلى و مصابين وصلوا الى مئات..
تصريحات متظاهرون يؤكدون وجود مسلمون بينهم و تأيدهم لمطالبهم... اشعر بالفجع عند
رؤية صورتي مايكل وفيفيان في
الخطوبة و مايكل وفيفيان في المشرحة.. و تتملكني مشاعر الغضب و الحيرة و الحزن و
اكثر من أي شيء الخوف على المستقبل.. ثم أرجع و اتذكر ان ذلك طبيعي في بناء
اي مجتمع جديد؛ قد يبدو الامر فوضوي في بعض
الاوقات..
أرى المجلس العسكري متفرج و كثيرا متواطئ و لا يعي مدى الفجوة
التي تتسع كل يوم بينه و بين الشباب و النشطاء... و الحكومة عرائس ماريونيت و اداء
كلاهما يتسم بالبطء و عدم الثورية و الابتكار. الاعلام المصري لم يتغير و يستمر في
غسل العقول و محاباة المجلس العسكري على حساب الحقيقة و الشعب. الفجوة تتسع ايضا
بين الشباب، الثوار، و القوى السياسية بين
الشعب لم ننجح في استمرار تأيدهم للثورة و لا حتى تحيدهم و أخاف ان تنقلب ثورتنا
الى خيبة أمل جيل بحاله! ، و لكن على الجانب الاخر أشعر بالوحشة و اننا لا نريد دفع
ثمن حريتنا كلما استمعت الى دعاوي الاستقرار و عجلة الانتاج الواهية و التي اراها
بدون حق..
أشعر في لحظة تشاؤم بان ال18 يوم التي شهدنا فيها بداية الثورة و تأججها بعيدة و مثالية و تستمر تلك الاحداث في اشعاري انها لم تحدث من الاساس!
يا رب على الارض السلام و بالناس المسرة... الله أكبر، الله محبة!
أشعر في لحظة تشاؤم بان ال18 يوم التي شهدنا فيها بداية الثورة و تأججها بعيدة و مثالية و تستمر تلك الاحداث في اشعاري انها لم تحدث من الاساس!
يا رب على الارض السلام و بالناس المسرة... الله أكبر، الله محبة!
This is a great one !
ReplyDeleteمشاهد لا تفارق مخيلتي:
ReplyDeleteمشاهد مصفحات الجيش و هي تدهس المدنيين و بعض المدنيين الذين ملأهم الغضب يبرحون رجل عسكري ضربا و يحاول رجل دين مسيحي حمايته.
2albi waga3ni !!